منذ العام ٢٠١٥ م، أدّى النزاع المسلح الى تأجيج كارثة غير مسبوقة الحجم في أكثر البلدان فقراً في الإقليم العربي.

أسوأ كارثة إنسانية وإنمائية في العالم  مع حاجة ما يقارب ٨٠ في المائة من السكان إلى المساعدة والحماية الإنسانية، فإن الأزمة اليمنية تُعد أكبر كارثة إنسانية وإنمائية في العالم. وقد دفعت هذه الأزمة ٤.٣ مليون شخص)حوالي ١٥ في المائة من السكان( الى تَرك ديارهم، وبقاء ٣.٧ مليون ناز ح. لا يزال الصراع المسبب الرئيسي للجوع. هناك أكثر من ١٠ ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة أو الموت جوعاً. ويعاني ما يقرب من ربع مجموع السكان، أي ٧.٤ مليون نسمة، من سوء التغذية - وكثير منهم يعانون من سوء التغذية الحاد.

ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الفئات الضعيفة من اليمنيين على تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً، ويساعد أيضاً على إنعاش سبل العيش، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية، والتأهب لخطوات التنمية الطويلة الأجل. وبإشراك الكوادر والنظم والمؤسسات المحلية، يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن على إعادة الإعمار
بشكل أفضل؛ تدور تدخلات البرنامج الإنمائي في اليمن حول ثلاث ركائز مترابطة يعزز بعضها بعضاً .