من شأن الاستجابة للأبعاد المتعددة للأزمة أن يُمكِّن المجتمعات من تحسين قدراتها على استيعاب صدمة هذه الكارثة والكوارث المقبلة - أي استعادة قدرتها على المواجهة والتعافي من الآثار وتعزيز هذه القدرة. ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في سوريا والمجتمعات المضيفة والبلدان المجاورة، مع الأسر المعيشية والمجتمعات المتضررة على تلبية الاحتياجات العاجلة، وفي الوقت نفسه وضع لبنات التعافي والتنمية على الأجلين المتوسط والطويل.