اتساع فجوة عدم المساواة في رفاه البشر يلقي بظلاله على التقدم المحرز في التنمية البشرية المستدامة

16 سبتمبر 2018

في المتوسط،يتسع التفاوت بين مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًاوتلك ذات التنمية البشرية المنخفضة إلى 19 سنة في العمر المتوقع عندالميلاد وسبع سنوات في فترة الدراسة، وفقا لدليل التنمية البشرية اخير.

نيويورك، 14 أيلول/سبتمبر 2018 – تتصدر بلدان النرويج وسويسرا وأستراليا وأيرلندا وألمانيا ترتيب 189 بلداً وإقليماً، حسب آخر دليل للتنمية البشرية، بينما تسجل بلدان النيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وتشاد وبوروندي أدنى القيم بحسب هذا الدليل الذي يقيس إنجازات البلدان في  مجالات الصحة والتعليم والدخل، والذي صدر اليوم عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويشهد الاتجاه العام في العالم اليوم تحسناً مضطرداً على صعيد التنمية البشرية، إذ ترتقى العديد من البلدان إلى مراتب أعلى في فئات ترتيب التنمية البشرية: فاليوم من أصل 189 بلداً شملها حساب دليل التنمية البشرية، يصنف 59 بلداً ضمن المجموعة ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، و38 بلداً فقط ضمن المجموعة ذات التنمية البشرية المنخفضة. وكانت تلك اعداد 46 و49 بلداً على التوالي، منذ ثمانية أعوام فقط، أي في عام 2010.

وأحرزت أيرلندا أكبر تقدم في الترتيب حسب دليل التنمية البشرية بين عامي 2012 و2017، إذ ارتقت حوالى 13 مرتبة، في حين حققت تركيا وجمهورية الدومينيكان وبوتسوانا تقدماً كبيراً على مسار التنمية، فارتقت كل منها ثمان مراتب. أما البلدان الثلا ثة التي شهدت أكبر تراجع في الترتيب حسب دليل التنمية البشرية، فكلها بلدان تشهد نزاعات: فسجلت الجمهورية العربية السورية أكبر الخسائر، إذ تراجعت 27 مرتبة، تليها ليبيا (26مرتبة) واليمن (20 مرتبة).
حركة البلدان على مقياس دليل التنمية البشرية يدفعها التغيّر في مجا لات الصحة والتعليم والدخل. وقد شهد مجالا لصحةتحسناً كبيراً،حسبما يظهره دليل العمرالمتوقع عند الميلاد ،الذي ارتفع عالمياً بنحو سبع سنوات، وسجلت منطقتَي جنوب الصحراء ا فريقية الكبرى وجنوب آسيا أكبر قدر من التقدم إذ حققتا ارتفاعاً ناهز 11 سنة منذ عام 1990. واليوم بات في وسع ا طفال في سن الدراسة البقاء في المدرسة لمدة تزيد بنحو 3.4 سنوات على ما كان متاحاً لنظرائهم في عام 1990.

 لازالت التفاوتات ما بين البلدان وداخلها تعيق التقدم على صعيد التنمية البشرية.


ارتفع متوسط قيمة دليل التنمية البشرية ارتفاعاً ملحوظاً منذ عام 1990، بنسبة 22 في المائة على الصعيد العالمي و51 في المائة في أقل البلدان نمواً وهو ما يعكس أن البشر باتوا، في المتوسط، أطول عمراً، وأفضل تعليماً، وأعلى دخ ً. غير أن فوارق شاسعة تزال تشوب مستويات الرفاه بين البشر في مختلف أنحاء العالم.

فالطفل الذي يولد في النرويج، البلد الذي يسجل أعلى قيمة لدليل التنمية البشرية يتوقع له أن يعيش أكثر من 82 سنة وأن يمكث في المدرسة 18 سنة تقريباً. أما الطفل الذي يولد في النيجر، البلد الذي يسجل أدنى قيمة لدليل التنمية البشرية، فيتوقع ألا يتجاوز 60 سنة من العمر ألا يمضي أكثر من خمس سنوات في المدرسة.

ومثل هذه الفوارق الشاسعة تتكرر عبر قائمة البلدان.

اتساع فجوة عدم المساواة في رفاه البشر يلقي بظ له على التقدم المحرز في التنمية البشرية المستدامة

وقال السيد آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "الطفل المولود في أحد البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة يُتوقّع أ يتجاوز عمره في المتوسط أكثر من 60 سنة إ بقليل، وهو ما يقل بنحو 19 سنة عن نظيره في مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، والذي يتوقع أن يناهز عمره 80 سنة. كذلك، يُتوقع طفال البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة أن يمكثوا في المدرسة لمدة أقصر بسبع سنوات من أمثالهم في البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً". وأضاف، "ترسم هذه ا حصاءات بحد ذاتها صورة قاتمة وضاع العالم، ولكنها تعبر كذلك عن مأساة الم يين من افراد الذيت تتأثر حياتهم بجراء غياب الإنصاف وضياع الفرص، وكلا هما ليسا قدراً محتوماً يمكن تغييره".

تناول دليل التنمية البشرية بالتفصيل يشير إلى أن مؤشرات العمر المتوقع ومخرجات التعليم والدخل تتوزع بشكل غير متسا ٍو داخل البلدان. ويتيح "دليل التنمية البشرية المعدل بعامل عدم المساواة" مقارنة مستويات المساواة داخل البلدان. وكلّما زادت ال مساواة، تراجع البلد في الترتيب حسب دليل التنمية البشرية.

وعلى الرغم من وجود ال مساواة في جميع البلدان، ومنها بلدان من ا كثر ثرا ًء، فضررها أكبر في بلدان التنمية البشرية المنخفضة. وتبلغ الخسارة جراء ال مساواة 31 في المائة من قيمة دليل التنمية البشرية في البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة و25 في المائة في البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة، في حين يتجاوز متوسط الخسارة 11 في المائة في البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً.

وقال سليم جاهان، مدير مكتب تقارير التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي : "على الرغم من أن الؤشرات تدفعنا إلى التفاؤل بأن الفجوات تضيق، إلا أن الفوارق في مستويات الرفاه بين البشر تزال على اتساع غير مقبول. فال مساواة، بجميع أشكالها وأبعادها، ما بين البلدان وداخلها، ت ّحد من خيارات البشر وفرصهم، وتقف عائقا أمام التقدم."

الفجوة بين الجنسين تنحسر في سنوات العمر المبكرة لكن تستمر المساواة بأشكال شتى لدى البالغين.


أحد أهم مصادر المساواة داخل البلدان يتمثل في فجوات الفرص والانجازات والتمكين بين النساء والرجال. فعلى مستوى العالم تقل قيمة دليل التنمية البشرية للنساء عن نظيرتها للرجال بنسبة 6 في المائة بسبب انخفاض الدخل والتحصيل العلمي لدى النساء مقارنة بالرجال في العديد من البلدان.

وعلى الرغم من تحقيق تقدم جدير بالثناء في عدد الفتيات الملتحقات بالمدرسة، تزال الفوارق بين الرجال والنساء كبيرة، ولايزال تمكين المرأة يمثل تحديا ملموسا.


و لاتزال المعدلات العالمية لمشاركة المرأة في القوى العاملة أدنى من معدلات مشاركة الرجل –49 في المائة مقابل 75 في المائة. وحين تلتحق النساء بسوق العمل، تكون معدلات البطالة بينهن أعلى بنسبة 24 في المائة من معدلات البطالة بين الرجال. وعلى الصعيد العالمي، تتحمل المرأة حصة أكبر من حصة الرجل في العمل غير مدفوع الاجر سواء في العمل المنزلي أو في تقديم الرعاية.

و تزال نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمانات منخفضة عموماً، وإن تفاوتت بين 18 في المائة في الدول العربية وجنوب آسيا، و29 في المائة في أمريكا ال تينية ومنطقة البحر الكاريبي وبلدان منظمة التعاون ا قتصادي والتنمية. وتطال تأثيرات العنف ضد المرأة جميع المجتمعات؛ وفي بعض المناطق، ويقوض زواج ا طفال وارتفاع معدلات الولادات لدى المراهقات خيارات وفرص الشابات والفتيات. وفي جنوب آسيا، أكثر من 29 في المائة من النساء من الفئة العمرية ما بين 20 و24 سنة تز ّوجن قبل بلوغهن الثامنة عشرة من العمر.

وفي أفريقيا جنوب الصحراء، يبلغ معدل الو لادات لدى المراهقات 101 و دة من كل 1,000 و لادة حيّة، بما يتجاوز ضعف المتوسط العالمي البالغ 44 و دة من كل 1,000 و لادة حية. وتليها أمريكا ال تينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يبلغ معدل الو دات لدى المراهقات 62 و لادة من كل 1,000 و لادة حية. و ترتفع معدل الوفيات ا مهات بسبب ارتفاع معد ت الو دة لدى المراهقات، والا مومة المبكرة، وتدني خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالحمل ومابعد الو دة أو عدم القدرة على النفاذ إليها بشكل متكافئ. وفي حين تبلغ نسبة وفيات الأمهات في أفريقيا جنوب الصحراء 549 وفاة من كل 100,000 و لادة حية، حقّقت عدد من بلدان المنطقة، مثل جمهورية الرأس الا خضر، نسبة وفيات أقل بكثير (42 وفاة من كل 100,000 و دة حية).

جودة التنمية: ما وراء دليل التنمية البشرية.

توجد فوارق شاسعة بين البلدان في جودة التعليم والرعاية الصحية، والعديد من نواحي الحياة.

تبلغ نسبة التلا ميذ إلى المد ّرسين في مرحلة التعليم ا بتدائي 39 تلميذاً لكل مد ّرس في المتوسط في أفريقيا جنوب الصحراء، تليها منطقة جنوب آسيا حيث تبلغ هذه النسبة 35 تلميذاً لكل مدرس. أما في بلدان منظمة التعاون الا قتصادي والتنمية وفي شرق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا ووسط آسيا، فتتراوح هذه النسبة بين 16 و18 تلميذاً لكل مد ّرس. وبينما يصل متوسط نسبة الا طباء إلى عدد السكان إلى 29 طبيباً لكل 10,000 نسمة في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و28 طبيباً في شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، تتجاوز

هذه النسبة ثمانية أطباء في جنوب آسيا، وتقل عن طبيبَين في أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال سليم جاهان كثير ًا ما ينصب اهتمام العالم على البيانات التي تعطي سوى صورة جزئية عن واقع حياة الناس. فعلى سبيل المثال، قد أصبح واضح ًا بشك ٍل جلي أنه لم يعد من الكافي حصر أعداد ا طفال الملتحقين بالمدارس: فنحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كانوا يتع ّلمون شيئ ًا مفيد ًا في تلك المدارس. التركيز على الجودة ركيزة أساسية لدفع التق ّدم على مسار التنمية بشكل مضطرد ومستدام.

اتجاهات التنمية في المناطق كما يرصدها دليل التنمية البشرية وأدلة أخرى:

الدول العربية: ارتفع دليل التنمية البشرية بنسبة 25.5 في المائة منذ عام 1990. وتخسر الدول العربية نسبة 25 في المائة من قيمة الدليل ا جمالية عند تعديله بعامل عدم المساواة. وتسجل المنطقة ثاني أكبر فجوة بين الجنسين بين سائر المناطق النامية، بحسب ما يرصده دليل التنمية حسب الجنس، إذ تبلغ فجوة بين الرجال والنساء في دليل التنمية البشرية 14.5 في المائة. كما أن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة

هو ادنى بين المناطق النامية، إذ يبلغ 21 في المائة.

• منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ: حقّقت المنطقة ثاني أكبر ارتفاع في قيمة دليل التنمية البشرية، بلغت نسبته 41.8 في المائة في الفترة بين عا َمي 1990 و2017. وعند تعديل هذا الدليل بعامل عدم المساواة، تتراجع قيمته بنسبة 15.6 في المائة. وفي حين تبلغ الفجوة بين الجنسين كما يرصدها دليل التنمية البشرية
4.3 في المائة، وهي أقل من المتوسط العالمي البالغ 6 في المائة، تظ ّل حصة المرأة من المقاعد في البرلمان من أدنى الحصص في المناطق النامية، إذ تبلغ 19.8 في المائة مقابل متوسط عالمي قدره 23.5 في المائة.

أوروبا ووسط آسيا: بلغت قيمة دليل التنمية البشرية لهذه المنطقة 0.771، وهي ا على بين المناطق النامية. وتس ّجل هذه المنطقة كذلك أدنى خسارة في قيمة هذا الدليل من جراء عدم المساواة، وقدرها 11.7 في المائة، وهي قريبة للخسارة المسجلة في بلدان منظمة التعاون ا قتصادي والتنمية (11.9 في المائة). كذلك، تشهد هذه المنطقة أدنى درجات ال مساواة بين المرأة والرجل بين المناطق النامية، حسب دليل عدم المساواة بين الجنسين. غير أ ّن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة يزال أدنى بكثير من معدل مشاركة الرجل (45.5 في المائة مقابل 70.3 في المائة)، كما أن النساء يشغلن إ 20.7 في المائة من المقاعد في البرلمان.

• أمريكا ال تينية ومنطقة البحر الكاريبي: تسجل المنطقة مستويات مرتفعة جداً من التنمية البشرية، إذ تحل ثانية بعد أوروبا ووسط آسيا. غير أ ّن قيمة دليل التنمية البشرية للمنطقة تتراجع بنسبة 21.8 في المائة عند تعديله بعامل عدم المساواة، وذلك بفعل التوزيع غير المتكافئ لمكاسب التنمية البشرية، ولاسيما الدخل.

ويكشف الدليل أ ّن المنطقة تسجل أضيق فجوة بين الرجل والمرأة، وتبلغ 2 في المائة، أي أدنى من المتوسط العالمي البالغ ستة في المائة. وعلى الرغم من ذلك، تس ّجل هذه المنطقة ثاني أعلى معد ت الو دة لدى المراهقات، كما أ ّن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة فيها أقل بكثير من معدل مشاركة الرجل (51.6 في المائة مقابل 77.5 في المائة).

جنوب آسيا: أحرزت المنطقة أسرع نم ّو في قيمة دليل التنمية البشرية بين المناطق النامية، بنسبة بلغت 45.3 في المائة منذ عام 1990. فخ ل تلك الفترة، ارتفع متوسط العمر المتوقع عند المي د 10.8 أعوام، كما ارتفع العدد المتوقع لسنوات الدراسة لدى ا طفال بنسبة 21 في المائة. أما الخسارة ال حقة بدليل التنمية البشرية جراء عدم المساواة، فبلغت 26 في المائة تقريباً. وتسجل منطقة جنوب آسيا أكبر فجوة بين الرجل والمرأة في دليل التنمية البشرية، قدرها 16.3 في المائة.

أفريقيا جنوب الصحراء: سجلت المنطقة نم ّواً في دليل التنمية البشرية بنسبة 35 في المائة منذ عام 1990. واليوم، ينتمي اثنا عشر بلداً من المنطقة إلى مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة، وتنتمي أربعة بلدان هي بوتسوانا وسيشيل والغابون وموريشيوس إلى مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة. ومن جراء عدم المساواة، تُس ّجل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء أكبر خسارة في قيمة دليل التنمية البشرية بين المناطق (31 في المائة). أما في رواندا، فتتمتع المرأة بأكبر حصة في العالم من المقاعد في البرلمان

(55.7 نسبة).

***

فريق الاتصال مع وسائل إعلام: آنا أورتوبيا (anna.ortubia@undp.org / +1 212 906 5964 ،)Anna Ortubia دي ن لوثيان (adam.cathro@undp.org / +1 212 906 5326 ،)Adam Cathro

دليل التنمية البشرية: في أول تقارير التنمية البشرية والذي صدر في عام 1990، تم تقديم دليل التنمية البشرية كمقياس مر ّكب للتنمية يطرح بدي ً لما كان سائد ًافي ذلك الوقت من تقييم لتق دم البلدان وفق مقاييس اقتصادية بحتة. يتم حساب الدليل لمجموعة من 189 بلد ًا وإقليم ًا. وقد أضيفت حديث ًا جزر مارشال إلى المجموعة (بينما تعّذر حساب دليل التنمية البشرية لكل من توفالو وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وسان مارينو والصومال وموناكو وناورو). ويتم حساب قِيم وترتيب دليل التنمية البشرية، كما ترد في الجدول 1 من تحديثات الملف ا حصائي، باستخدام آخر البيانات القابلة للمقارنة دولي ًا عن الصحة والتعليم والدخل. كما يعاد حساب القيم السابقة والترتيب لدليل التنمية البشرية بأثر رجعي باستخدام نفس مجموعات البيانات المحدثة والمنهجيات المعتمدة حالي ًا، كما هو مبيّن في الجدول 2 من تحديثات الملف ا حصائي. لذلك، يمكن مقارنة قيَم وترتيب دليل التنمية البشرية كما وردت في تحديثات الملف ا حصائي لعام 2018 مباشرة بقيَم وترتيب دليل التنمية

البشرية المنشورة في تقارير التنمية البشرية السابقة. أدلة ومؤشرات التنمية البشرية: تحديثات الملف احصائي لعام 2018. http://hdr.undp.org/en/2018-update مجموعة المواد الصحفية الكاملة بجميع اللغات الرسمية ل مم المتحدة http://hdr .undp.org/en/content/2018-human-development-indicators-media-package

يقيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكات مع الناس على جميع مستويات المجتمع، للمساعدة على بناء دول قادرة على الصمود في وجه ا زمات، ودفع واستدامة أنواع النمو التي تحسن جودة الحياة للجميع. وإذ نعمل ميدانيا في حوالي 170 بلد ًا وإقليم ًا، نقدم منظور ا عالميا ورؤى محلية لتمكين الشعوب ولدعم صمود الأمم.

.