محترف رياضات التحمل مايكل حداد يعلن عن "مسيرة القطب الشمالي من أجل العمل المناخي"

سفير النوايا الحسنة الإقليمي للبرنامج الإنمائي يعتزم السير عبر الدائرة القطبية لحشد الجهد لإنقاذ كتلة الجليد القطبية من الذوبان

11 نوفمبر 2019

نيويورك –اليوم أعلن مايكل حداد محترف رياضات التحمل وسفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية عزمه اتمام انجاز استثنائي بالسير مسافة مائة كيلومتر عبر القطب الشمالي، آملا أن يجذب إنجازه الاهتمام إلى الآثار المدمرة لتغير المناخ.

مايكل حداد الذي أصيب وهو في السادسة من عمره بشلل من أسفل الصدر أفقده 75 بالمائة من وظائفه الحركية، ينوي السير عبر القطب الشمالي بمساعدة هيكل خارجي عالي التقنية يعمل على حفظ استقرار وتوازن صدره وساقيه حتى يتمكن من المشي. كما أنه سوف يرتدي بذلة خاصة للتخفيف من آثار الطقس القاسي في القطب الشمالي تم تصميمها خصيصا باستخدام حوسبة النسيج وهي تقنية رائدة تربط وظائف جسم الإنسان بالعالم الخارجي.

جاء إعلان حداد عن "مسيرة القطب الشمالي من أجل العمل المناخ"، المزمع اتمامها في ربيع عام 2020، في لقاء جمعه والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية به، مراد وهبة. وكان المكتب الإقليمي للدول العربية قد عين حداد في سبتمبر 2019 سفيرا إقليميا للنوايا الحسنة للمساعدة في دفع وتسريع العمل المناخي عبر المنطقة العربية وحول العالم.

وقال مايكل حداد: "هذه المسيرة هي نتاج لجهد جماعي كبير. لقد عملت على تخطيطها عن كثب مع مجموعة رائعة من المهنيين المتفانين، من مدربين وعلماء متخصصين في أجواء القطب الشمالي، وفي الابتكار الصناعي، وفي مختلف مجالات الطب، والتغذية، والهندسة الطبية الحيوية. واليوم، يشرفني أن ينضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضًا بدعمه القيم لهذا التحدي." مضيفاً: "نجاح الإنسانية في الاستجابة لأزمة المناخ مرهون باتخاذ إجراءات منسقة ومتعددة الأطراف على نطاق العالم كله. وفي هذا السياق فإن دور الأمم المتحدة لا غنى عنه".

"وقال مراد وهبة: "تغير المناخ هو التحدي الرئيس في عصرنا. كل واحد منا عليه مسؤولية الإسهام بنفسه وإلهام الآخرين للانضمام على وجه السرعة إلى جهدنا الجماعي للحد من انبعاثات الكربون التي نتسبب فيها، من أجل إنقاذ كوكبنا،" وأضاف: "يسعدنا في المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن ندعم المسيرة الطموحة التي يعتزم مايكل انجازها - مرتحلا من وطنه لبنان إلى أبعد نقطة في شمال العالم، ومتحديا ظروف محدودية حركته ومواجها لظروف الطقس القاسي للقطب الشمالي من أجل دعوتنا جميعا عبر العالم لأن نوحد جهودنا لمواجهة تغير المناخ."

ومنذ اليوم وحتى الربيع المقبل وإلى ما بعد ذلك ستوفر "مسيرة القطب الشمالي من أجل العمل المناخ"، " منصة مشتركة لحداد ولبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدعوة من أجل عمل مناخي على مستوى أعلى من الطموح، وأسرع وتيرة، وأقدر على تعبئة جهود الكافة - وهي مفاتيح النجاح الثلاثة التي حددتها قمة الأمين العام للأمم المتحدة للعمل المناخي التي عقدت في سبتمبر الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أطلق خلال تلك القمة "وعد المناخ" الخاص به والذي التزم فيه بدعم مائة دولة لرفع مستوى طموح العمل المناخي بها وتسريع وتيرته بحلول عام 2020، للوفاء بأهداف اتفاقية باريس، من خلال تعهداتها المناخية الوطنية، والمعروفة رسميا بالمساهمات المحددة وطنياً. كما بادر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن يجعل من نفسه قدوة يحتذى بها في القيادة فتعهد بأن يجعل ممارسات أعماله خضراء وأن يخفض من انبعاثاته الكربونية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030.

وسيعمل مايكل حداد عن كثب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدعوة إلى تعميم مثل هذه المبادرات ودعمها في جميع أنحاء منطقة الدول .العربية وخارجها

البيان الصحفي باللغة الفرنسية
جهة الاتصال

نعمان الصياد | مستشار الاتصال والإعلام | المركز الاقليمي للدول العربية في عمان | برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
| البريد الإلكتروني: noeman.alsayyad@undp.org | الهاتف الجوال:962 (79) 567 2901 +