تدعم المملكة المتحدة عملية السلام في ليبيا بمساهمة تمويل جديدة قدرها 300 ألف جنيه إسترليني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

19 نوفمبر 2020

صورة: © برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا

تونس  - وقع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد جيراردو نوتو، وسعادة سفير المملكة المتحدة في ليبيا السيد نيكولاس هوبتون اتفاقية اليوم تتبرع بموجبها المملكة المتحدة بمبلغ 300،000 (395،656 دولار أمريكي) لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز برنامج الحوار السياسي.

في إطار قرار مجلس الأمن 2510\2020، وبناءً على التقدم الأخير في عملية السلام، أي وقف إطلاق النار الدائم على الصعيد الوطني الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 في جنيف، تحت اشراف القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني ويليامز، يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس بدعم تشغيلي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

ستدعم هذه المساهمة الجديدة الحوار الليبي الداخلي، على النحو المبين في استنتاجات برلين، والتي أقرها قرار مجلس الأمن رقم 2510.

خلال حفل التوقيع، صرحت السيدة ستيفاني ويليامز والقائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام: "هذه المساهمة هي خير دليل على الدعم السياسي والمادي للمملكة المتحدة منذ فترة طويلة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة من خلال المحادثات الليبية الداخلية، التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. "

من جانبه، صرح السفير هوبتون: "في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ ليبيا، أنا فخور بأن أكون هنا معكم جميعاً اليوم حيث تلتزم المملكة المتحدة بشدة بتنظيم منتدى الحوار السياسي الليبي. نحن ممتنون للغاية لستيفاني ويليامز وفريقها في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعمهم لهذه المبادرة. تدعو المملكة المتحدة جميع المندوبين والفاعلين السياسيين في جميع أنحاء ليبيا إلى مواكبة طموح الشعب الليبي؛ طموح للسيادة والاستقرار والأمن والازدهار تستحقه ليبيا بشدة. تواصل المملكة المتحدة دورها كشريك قوي لليبيا ".

وقال الممثل المقيم السيد نوتو: “نحن نعيش أوقات شيقة ومليئة بالتحديات في ليبيا. إن جهود بناء السلام من قبل جميع الجهات الممثلة الليبية ممن شاركوا هذه الأيام في منتدى الحوار السياسي الليبي ستحدث فرقاً في مستقبل البلاد من حيث المصالحة والعدالة الانتقالية والحكم الديمقراطي وتحقيق الاستقرار. مع هذه المساهمة الجديدة من المملكة المتحدة، ستتمكن الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من مواصلة دعم عملية السلام هذه لصالح جميع الناس في ليبيا، ونحن ممتنون لهذه المبادرة. "

تعد المملكة المتحدة مساهماً بارزاً في مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، بما في ذلك صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، والذي تشارك فيه المملكة المتحدة بأكثر من 5 ملايين دولار، إلى جانب 13 شريك دولي والحكومة الليبية. من خلال تمويل قدره 696,764 دولار، تعد المملكة المتحدة أيضًا حليفاً استراتيجياً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشروع الانتخابات المحلية التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا/ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدعم اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية من أجل إجراء انتخابات بلدية شاملة. بالإضافة إلي مشروع "بيبول" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الانتخابات من أجل شعب ليبيا، والذي تساهم فيه المملكة المتحدة بمبلغ 392670 دولار لدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لتحسين قدرتها المؤسسية والتجهيز لتنفيذ اجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في ليبيا، وخصوصاً الآن في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي كانت احدى مخرجاته التوصل إلى اتفاق بشأن إجراء الانتخابات في غضون 18 شهر.

وبهذه المساهمة الجديدة، بلغ إجمالي التمويل المقدم من المملكة المتحدة لمشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 5،600،000 جنيه استرليني (7،500،000 دولار) مخصصة لدعم الاستقرار السياسي الشامل، والحكم الديمقراطي والتنمية المستدامة في ليبيا.

لمزيد من المعلومات أو لإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام، يرجى الاتصال بـ: media.ly@undp.org