برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية يطلق حملة للتضامن في مواجهة فيروس كوفيد-19

تهدف الحملة إلى إشراك المجتمعات في دعم الحلول الوطنية لمواجهة الأزمة العالمية

14 مايو 2020

نيويورك - يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم حملة تضامن تهدف إلى إشراك المجتمعات في دعم حلول وطنية في سبعة من دول المنطقة العربية التي تضررت جراء جائحة كوفيد-19.

تندرج الحملة تحت مبادرة العطاء الفردي التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرًا لحشد كافة الأصول والموارد الممكنة لدعم جهود الاستعداد والاستجابة والتعافي المرتبطة بمواجهة كوفيد-١٩، مع ضمان الاستمرارية في ذات الوقت في أعمال البرنامج الإنمائي في دعم التنمية الإنسانية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي. تحررا من المركزية، توفر مبادرة العطاء الفردي أدوات تسهل إطلاق حملات للتمويل الجماعي لتوظيفها في المساعدة في تخفيف آثار التدهور الاقتصادي والخسائر واسعة النطاق في معدلات الدخل والتي نجمت عن جائحة كوفيد-١٩ في الأقاليم الخمسة التي يعمل بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. للمزيد من المعلومات حول برنامج العطاء الفردي

تحت عنوان متضامنون في مواجهة كوفيد-١٩: معًا كلنا واحد!، توفر الحملة للمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة العربية والعالم فرصة للتعرف على الجهود الملهمة والمخلصة التي يبذلها مختلف الناس للحد من انتشار الفيروس وللتعبير عن تضامنهم مع المتأثرين من جرائه، وللتعامل بصفة خاصة مع آثار التدهور الاقتصادي والخسائر الكبيرة على مستوى الأجور. هذه الحملة التي تبدأ خلال شهر رمضان المبارك ستوفر للأفراد فرصة المساهمة في دعم مبادرات مختارة تم تصميمها لمساندة الفئات الأكثر عرضة للخطر، إذ يتم توجيه جميع المساهمات في إطار الحملة مباشرة إلى تلك المبادرات.

في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة العاجلة للآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد-19، حددت المنظمة خمسة محاور رئيسية تضع المجتمعات المحلية في صميم جهود التعافي، بما في ذلك مساعدة الناس على مواجهة المصاعب من خلال توفير تدابير الحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية؛ وحماية الوظائف، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين في القطاع غير الرسمي من خلال برامج التعافي الاقتصادي، والاستثمار في نظم الاستجابة وبناء قدرات المجتمعات على مواجهة الأزمات.

وبكونه البرنامج الرائد المعني بالتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعافي داخل منظومة الأمم المتحدة، سيقود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم الفني لجهود كافة منظمات الأمم المتحدة لدعم التعافي من الأزمة، داعمًا التنسيق الشامل مع المنسقين المقيمين، وعاملاً جنبًا إلى جنب مع مجموعات عمل الأمم المتحدة المعنية بمختلف جوانب الاستجابة.

وقال آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "تحتاج الإنسانية إلى القيادة والتضامن من أجل مواجهة الفيروس. ومن خلال هذه الحملة يوفر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمجتمعات في كل الدول العربية سبيلاً للمشاركة في دعم الجهود الوطنية لمعالجة الأزمة." وأضاف "يسعدني إطلاق هذه المبادرة في إطار مساهمتنا في دعم جهود التعافي الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر في بلدان المنطقة."

وفي إطار استجابة الأمم المتحدة لفيروس كوفيد-١٩، يكثف برنامج الأمم المتحدة مساعيه لمساعدة البلدان في الاستجابة للآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة. وتنطلق هذه الحملة في الوقت الذي تضررت فيه البلدان العربية في المنطقة بشدة، ليس من جراء الأزمة الصحية فحسب، ولكن نتيجة لآثارها الاقتصادية والاجتماعية أيضًا، لا سيما في البلدان التي أُثقل كاهلها بالهشاشة والفقر.

وقالت سارة بوول، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بالإنابة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "إطلاق حملة التضامن هذه خلال شهر رمضان المبارك يضفي عليها أهمية خاصة. وسنكون في غاية الامتنان لتلقي الدعم السخي من شركائنا ومن المتبرعين الأفراد لـحملة #معا_نواجه_كوفيد19. مضيفة، "سيتم توجيه هذه التبرعات لدعم الفئات الأكثر عرضة للخطر كجزء من نهجنا المتكامل للاستجابة لجائحة كوفيد-19".

المشروعات الوطنية التي تتناولها حملة التضامن يتولى تنفيذها مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كل من جيبوتي وسوريا والصومال وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب. وتبين تلك المشروعات مدى اتساع نطاق الاحتياجات في المنطقة، وكذا مرونة استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الشركاء المحليين. يمكنك الإطلاع على مزيد من المعلومات حول  كل مبادرة هنا

للمزيد من المعلومات رجاء التواصل مع:

ألساندرو مراكيتش alessandro.mrakic@undp.org أو
جنيفر كولفيل jennifer.colville@undp.org