الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيدان تأهيل مدرسة عبد الله بن الزبير بالزاوية الغربية

21 فبراير 2021

حفل تسليم مدرسة عبدالله بن زوبر بالزاوية الغربية .تصوير: © برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليبيا / عبد الله القمودي

سلم الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مدرسة عبد الله بن زوبر إلى بلدية الزاوية الغربية. خضع مبنى المدرسة لعملية تجديد كبيرة تم تمويلها في إطار برنامج "بلديتي" التابع للاتحاد الأوروبي ونُفذ من قبل مشروع "تعافي ليبيا" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

عبد الله بن الزبير هي مدرسة إعدادية بها تسعة فصول دراسية تقع في الزاوية الغربية. لم يتم صيانة المدرسة أو تجديدها مطلقاً، مما تسبب في مخاطر على صحة وسلامة 160 طالب وطالبة (70 فتى و 90 فتاة) ممن التحقوا بالمدرسة وكذلك المعلمين والموظفين.

خصص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 200000 دولار أمريكي لأعمال التجديد الذي تضمن أعمال صيانة جوهرية للمبنى الحالي بالإضافة إلى إضافة أربعة فصول دراسية وستة دورات مياه لتحسين بيئة التعلم وزيادة القدرة على مزاولة الأنشطة المدرسية.

وقال عميد بلدية الزاوية الغربية السيد الأبح عبد الكريم الأب خلال مراسم التسليم: "أدت سنوات الحرب وعدم الاستقرار في المنطقة إلى زيادة عدد النازحين إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي مع توقف الدعم الحكومي ما أثر سلباً على واقع الحياة اليومية للمواطنين. يأتي المشروع الذي يتم افتتاحه اليوم كمساهمة فعالة وإيجابية لدعم المؤسسات التعليمية ونأمل أن تستمر شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشاريع أخرى نحن في حاجة ماسة لها داخل البلدية ".

قالت السيدة ساندرا جوفين، مدير قسم العمليات ببعثة الأتحاد الأوربي في ليبيا " هذا المبنى المدرسي الجديد يمثل حقًا فارق مهم لأطفال الزاوية الغربية، وهي إشارة إلى أنه بطريقة ما، أصبح المستقبل ممكناً بعد الحرب، وأن التعليم والآفاق الجديدة ممكنة أيضاً. هدفنا هو دعم تكافؤ الفرص في التعليم لجميع الأطفال، وضمان ادماج الشباب في المجتمع، مشاركتهم في بناء مجتمع سلمي ومزدهر."

وأضاف الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا السيد جيراردو نوتو: “إن تحقيق التعليم الشامل والجيد للجميع يؤكد مجدداً على الإيمان بأن التعليم هو أحد أقوى وأثبت الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام. إنها أقوى قوة في أيدينا لضمان تحسينات كبيرة داخل المجتمعات وإطلاق الإمكانات والابتكار الذي نحتاجه لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة. في هذه اللحظة التاريخية في ليبيا ، يعد هذا مؤشرًا واضحًا على أن السلام يجلب ثمارًا وفي نفس الوقت يساهم لاستدامة السلام. "

تعزز أعمال صيانة المدارس الهدف العام لمشروع التعافي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز قدرة البلديات على تحسين وصول الناس إلى الخدمات الأساسية عالية الجودة بما في ذلك خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي.

معلومات أساسية:

أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعمال التجديد كجزء من مشروع "تعزيز القدرات المحلية من أجل التعافي والصمود في ليبيا بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "الصمود والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا – بلديتي".

يعمل برنامج بلديتي "التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية" الذي يبلغ تمويله 50 مليون يورو حالياً مع 24 بلدية في جميع أنحاء ليبيا بهدف تحسين وصول الناس إلى الخدمات العامة الجيدة مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي. يقوم بتنفيذ مشروع "بلديتي" وكالة التنمية الإيطالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف. إنه أكبر برنامج يموله الاتحاد الأوروبي على الإطلاق فيما يخص الدعم المباشر للبلديات الليبية وبعض المجتمعات الأكثر احتياجاً في البلاد.

يتم تمويل البرنامج في ليبيا من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل أفريقيا، لتحسين ظروف المعيشة وبناء القدرة على الصمود بين الفئات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين والنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة.