فنلندا تجدد التزامها بتحقيق الاستقرار بمساهمة جديدة

20 ديسمبر 2021

بغداد - رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة إضافية بقيمة 1.5 مليون يورو (1.7 مليون دولار أمريكي) من حكومة فنلندا إلى برنامجها الرئيسي، برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة.

سيعزز هذا الدعم المهم الجهود الجارية لتحقيق الاستقرار في المحافظات الخمس المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). منذ عام 2015 قدم برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة الدعم الى 3000 مشروع، وبهذا الدعم تمت استعادة الخدمات الأساسية، وتم دعم سبل العيش، وكذلك بناء القدرات البلدية وتعزيز التماسك في المناطق المحررة من داعش.

تقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "إن قدرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تحقيق أعلى المعايير في العمل و السرعة في التنفيذ وعلى نطاق واسع تجعلنا الخيار الأفضل لان نكون شركاء التنمية. لم يكن هذا ممكناً لولا الدعم المستمر والسخي من الشركاء الدوليين مثل حكومة فنلندا"

وتضيف السيدة علي أحمد: "ومع ذلك، لا تزال احتياجات الاستقرار الملحة قائمة حيث لا يزال هناك أكثر من مليون شخص نازح داخلياً، بما في ذلك السكان الذين تعد عودتهم الأكثر صعوبة. تأتي مساهمة حكومة فنلندا في وقت مهم في تعافي العراق من سنوات الصراع، حيث تتطلع البلاد إلى حماية مكاسب الاستقرار التي تحققت بشق الأنفس ومنع عودة ظهور داعش"

 يقول فيل سكيناري، وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية الفنلندية: "تدعم فنلندا البرنامج منذ عام 2016 ونحن فخورون بتجديد التزامنا. حقق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه العديد من النتائج الملموسة خلال هذه السنوات، لكن العراق لا يزال يواجه العديد من التحديات. وتعد فنلندا شريكاً طويل الأمد، ودعمها موجه نحو الحلول من اجل العراق".

حتى الآن، تشير التقديرات إلى أن مشاريع برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة قد قدمت الفائدة الى أكثر من 6 ملايين فرد في المناطق المستهدفة، وامتدت الفائدة لتغطي 17.5 مليون نسمة كذلك، معظمها في نينوى وصلاح الدين، وفي قطاعات مثل الكهرباء والصحة والمياه.

للتواصل مع وسائل الإعلام:

مريناليني سانثانام، مستشارة إعلام وتواصل، 9647901931308+