اكتسب أكثر من 100 شاب مهارات في ميكانيكا السيارات وخدمات العملاء من خلال الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة تويوتا

31 مارس 2021

يتحدث أحد الخريجين عن تجربته في العمل كمتدرب مع تويوتا. الصورة: © برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليبيا / مالك المغربي

طرابلس   - وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة تويوتا ليبيا اتفاقية في عام 2018 بهدف خلق فرص عمل للشباب. من خلال هذا التعاون المتبادل، اكتسب أكثر من 55 شاب مهارات في ميكانيكا السيارات و60 شابة في خدمة العملاء.

بدعم من حكومة اليابان ومن خلال برنامج (START) في ليبيا" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنهى 14 شاب دورة تدريبية في العمل لمدة 3 أشهر اكتسبوا من خلالها مهارات صيانة السيارات وخدمة العملاء في وكلاء تويوتا ليبيا في أربع مدن ليبية: طرابلس وبنغازي ومصراتة وزليتن. تلقى عشرة منهم عروض عمل بعد التدريب.

تم اليوم عقد حفل تخرجهم بحضور ممثلين عن تويوتا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفارة اليابان.

وقال مدير قسم الشركات في تويوتا، السيد مفتاح عبد الرحيم: "إن تطور المجتمع وازدهاره يعتمد على الشباب، وبالتالي فإن شركة تويوتا ليبيا ش.م.ح، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، وتمويل سخي من اليابان دربت مجموعة من الشباب واليوم نحتفل بنجاحهم وحصولهم على وظائف. أهنئ الخريجين لأنهم اللبنة لبناء المجتمع الليبي".

قال المدير التنفيذي لشركة تويوتا السيد ناوهيرو ماسودا في مقطع فيديو تم عرضه خلال الحدث: "بالنيابة عن شركة تويوتا ليبيا، أود أن أعرب عن امتناننا لحكومة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهما الكبير. لطالما حاولت الشركة للمساهمة ايجابيا في المجتمع الليبي. بعد هذا التدريب، آمل أن يتمكن جميع الخريجين من تطوير مهاراتهم وأتمنى لهم كل التوفيق للمساهمة في بناء ليبيا جديدة معاً"

كما أعرب القائم بأعمال السفير الياباني الجديد السيد ماساكي أماديرا الذي يزور ليبيا لأول مرة ويحضر الحدث: “مشاركة القطاع الخاص ضرورية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. هذا المشروع المشترك بين تويوتا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو أحد الأمثلة الجيدة لذلك. يسعدني أن أرى شركة يابانية تساهم في الانتعاش الاقتصادي والتنمية في ليبيا. كما يسعد حكومة اليابان أن تدعم هذه المبادرة العظيمة. من خلال التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، ولا سيما استهداف الشباب يتمتع القطاع الخاص بإمكانات هائلة للمساعدة في استقرار البلاد وتشجيع الشباب على أن يكونوا جزء من مرحلة التعافي. في اليابانية نقول: "Monodukuri ha hitodukuri"؛ هذا يعني: من خلال صنع الأشياء، نقوم أيضاً ببناء التنمية البشرية ".

من جانبه، صرح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد جيراردو نوتو أن "أكثر من 60٪ من السكان في ليبيا تقل أعمارهم عن 30 عام ويواجهون تحديات صعبة للغاية في مسألة الحصول على وظائف. من خلال تعزيز الابتكار ومهارات ريادة الأعمال والتدريب التقني /المهني، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على زيادة فرص العمل للشباب، لا سيما في القطاع الخاص وهي خطوة مهمة للإدماج وإعادة الإدماج. إن مشاركة القطاع الخاص ضرورية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية ولتعزيز التنمية المستدامة الشاملة على المدى الطويل ".

في هذا الحدث، تلقى الخريجون شهاداتهم وتحدث اثنان منهم كيف كانت تجربتهم مع تويوتا.

قال أحد الخريجين النازحين من بنغازي ويقيم في طرابلس ويبلغ من العمر 28 سنة:

"بفضل هذا التدريب، أصبحت على ثقة من إدارة مركز صيانة سيارات والذي يقدم خدمات أفضل. أنا أؤمن بنفسي الآن وأحب هذا المجال "

ضمن مشروع START، كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قادراً على إطلاق برنامج Re-Start-Up الذي قدم من خلاله منحاً مالية لـ 30 من رواد الأعمال في طرابلس وبنغازي وتاورغاء، وخلقوا أكثر من 200 فرصة عمل جديدة في مجتمعاتهم. أطلق برنامج "START" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة "النقد مقابل العمل" الأولى في ليبيا والتي توفر حتى الآن 100 فرصة عمل مؤقتة ودخلًا قصير الأجل للفئات السكانية الأكثر احتياجاً.

لدعم المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، دعم برنامج START التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبع منظمات غير حكومية لإنتاج معدات الحماية الشخصية. وقد أنتجت هذه المنظمات غير الحكومية 27500 كمامة و4300 رداء غير طبي و 12100 واقي للوجه ودربت122 شخص وخلقت لهم فرص وظيفية مؤقتة في طرابلس والمايا وزليتن وبنغازي وسبها وغدامس ودرج. علاوة على ذلك، دعم مشروع START شركة خاصة محلية لإنتاج معدات الوقاية الشخصية المصنوعة لسد النقص في الانتاج الوطني وبناء القدرات الوطنية لتصنيع معدات الوقاية الشخصية. أنتجت الشركة المختارة 180.000 كمامة و20.000 قناع وجه قابل للغسل وإعادة الاستخدام و 2000 اردية غير طبية. سيتم تسليم معدات الحماية الشخصية هذه إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتوزيعها على البلديات المخصصة.

يقوم المشروع أيضاً بإجراء تقييمين لتحديد الاحتياجات في سوق العمل وسلسلة القيمة الغذائية الزراعية. حتى الآن، جمعت أكثر من 2000 بيانات للقطاع الخاص في 14 بلدية وتجري حاليا مقابلات مع أكثر من 350 منها.