تلعفر، نينوى – وُقعت اليوم إتفاقية سلام تدعم إعادة دمج الاسر التي وصمت بسبب انتماء أحد افرادها إلى تنظيم دعش في العراق في ناحية العياضية، قضاء تلعفر في محافظة نينوى. وقد عقد مؤتمر السلام المحلي برعاية محافظ نينوى، ورئيس بلدية تلعفر، ومدير ناحية العياضية واعضاء لجنة السلام المحلية في تلعفر بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.

وقد رعت لجنة السلام المحلية في تلعفر جلسات الحوار بين فئات المجتمع وبدعم من الحكومة المحلية لضمان اعادة ادماج شاملة ومستدامة للأسر المهجرة والتي وصمت بسبب انتماء احد افرادها لتنظيم داعش. وكونها واحدة من ضمن 24 لجنة سلام محلية في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار يدعم عملها برنامج  الامم المتحدة الإنمائي، تلعب لجنة السلام المحلية في تلعفر دوراً حيوياً في عملية الاندماج من خلال تصميم وتنفيذ النشاطات التي تسهل الحوار والوساطة وبناء الثقة بين مختلف فئات المجتمع.

تقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "هذا واحد من اتفاقات سلام عدة سيدعمها البرنامج الإنمائي في عام 2021 لضمان اعادة الادماج المستدامة للنازحين من خلال عملنا مع لجان السلام المحلية، وبشكل خاص الأسر التي وصمت  بسبب انتماء أحد افرادها إلى تنظيم داعش. كما يستمر التخطيط لإنشاء مجاميع سلام محلية في كل من ديالى وكركوك، حيث سنواصل دعم التماسك المجتمعي وتسهيل الحوار والوساطة كآلية لتحقيق الاستقرار المجتمعي".

ويعد مؤتمر اليوم جزءاً من مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول تيئة المجتمعات المحلية لتقبل إعادة ادماج الأسر النازحة التي وصمت بسبب انتماء احد افرادها  إلى تنظيم داعش. ويشمل المشروع حزمة متكاملة لإعادة الدمج المحلي الاجتماعي والاقتصادي في عدة مناطق. وقد أتاحت اتفاقات السلام الموقعة أخيراً عودة  مئات الاسر التي وصمت بسبب انتماء احد افرادها للتنظيم في الحبانية بمحافظة الأنبار في 26 كانون الثاني (يناير) 2021 و في المحلبية بمحافظة الموصل في 14 تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي.

تنفذ المشاريع والمبادرات  في إطار برنامج دعم التماسك المجتمعي في العراق بدعم سخي من حكومتي الدنمارك وألمانيا.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

مريم بينو، مستشارة المشروع للإعلام والتواصل | 1982 110 790 964+