المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي تعزز من دعمها للشعب اليمني

7 أبريل 2022

Photo from Archive. | Photo Credit: UNDP Yemen / 2021

  صنعاء، اليمن: قدمت المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي دعماً اضافياً قدره 108 مليون دولار أمريكي لمضاعفة جهود الحماية الاجتماعية ودعم الأسر اليمنية التي تأثر أمنها الغذائي نتيجة للصراع، ووباء كورونا، والصدمات الناشئة عن تغير المناخ.

سيستفيد ما يقدر بنحو مليون يمني من حزمة دعم المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة 169.4 مليون دولار أمريكي للمشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP)، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي أنطلق في ديسمبر من العام 2020.

يعاني أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

أكثر من سبع سنوات من الصراع المستمر والفقر والنزوح كانت كفيلة بشل عملية تقديم الخدمات في قطاعات عامة رئيسية، بل وأرهقت الاقتصاد المتعثر بالفعل في اليمن.

يأتي مستوى التقزم والهُزال بين الأطفال في اليمن من بين أعلى المستويات في العالم بنحو 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة، وهم في حاجة إلى علاج فوري لسوء التغذية الحاد. يؤدي ذلك إلى تآكل رأس المال البشري اليمني ويعرض التنمية في اليمن للخطر على المدى الطويل.

يقول أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "تنشئة أطفال أصحاء وأقوياء في اليمن يعني ازدهار طويل الأجل ومستقبل أكثر إشراقا لعدة عقود قادمة".

يهدف المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP) إلى الحفاظ وتوسيع نطاق تأثير الاستجابة للزيادة المقلقة في سوء التغذية الحاد في اليمن من خلال دعم مبادرات النقد - للغذاء، والصحة، والتثقيف الغذائي. سيستفيد من برامج التغذية أكثر من 153ألف طفل وإمرأة ممن يعانون من سوء التغذية.

ستركز التدخلات المدرة للدخل للمشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن  (SPECRP) على إعادة تأهيل الأصول المجتمعية والإنتاجية (على سبيل المثال: الأراضي الزراعية، وأنظمة الري، والطرق الريفية، والمياه والصرف الصحي). سيدعم ذلك سبل عيش الأسر التي تفتقر إلى الأمن الغذائي وتمكين ما يقرب من 122 ألف يمني من الحصول على المال اللازم لشراء الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.

يسعى المشروع أيضاً إلى التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال الاستثمارات المجتمعية في الوقاية من الفيضانات، وحماية الأراضي، وقنوات الري، والحفاظ على المياه.

من خلال المنح المخصصة والمساعدة التقنية، وكذلك زيادة الوصول إلى التمويل، سيقدم صندوق البنك الدولي أيضاً الدعم الاقتصادي إلى ما يقرب من ثمانية الاف مشروع من المشاريع الصغيرة والأصغر في جميع أنحاء اليمن. سيسهم ذلك في استمرار المشاريع المحلية في توفير سلعها وخدماتها المحلية وخلق فرص عمل.

بناءً على نجاح مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن (YECRP)، الممول من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي بمبلغ وقدره 400 مليون دولار أمريكي، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي بتوقيع تمويلين آخرين وهما المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP) و مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP) لتوسيع نطاق الاستجابة في حالات الطوارئ والدعم لتدخلات الحماية الاجتماعية ومرونة الأمن الغذائي من خلال التحويلات النقدية، واستعادة سبل العيش، وتوفير الخدمات الرئيسية.

"من خلال دعم المؤسسة الدولية للتنمية، ساعدت الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي في اليمن الملايين في التغلب على أزمات متعددة ناتجة عن الحرب وتغير المناخ وجائحة كورونا. نعمل معاً للاستثمار من أجل حاضر ومستقبل أفضل لليمن".

للتواصل الصحفي:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – اليمن: ليان رايوس، مديرة وحدة المناصرة والاتصال، (Leanne.rios@undp.org)