

الهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة
تشير الأدلة بشكل موثق إلى الارتفاع المتزايد في معدلات عدم المساواة في الدخل، حيث يكسب أغنى 10 في المائة من سكان العالم ما يصل إلى 40 في المائة من إجمالي الدخل العالمي بينما يكسب أفقر 10 في المائة ما بين 2 في المائة و7 في المائة فقط من مجموع الدخل العالمي. وفي البلدان النامية، زادت معدلات عدم المساواة بنسبة 11 في المائة إذا ما أخذنا في الاعتبار معدلات النمو السكاني. وتتطلب هذه التفاوتات الآخذة في الاتساع اعتماد سياسات سليمة لتمكين الفئات من أصحاب الدخل الأدنى، وتعزيز الإدماج الاقتصادي للجميع بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو الانتماء الإثني.
وتعاني المنطقة العربية من متوسط خسارة قدرها 24.9 في المائة عندما يتم تعديل مؤشر التنمية البشرية لاعتبار أوجه عدم المساواة، وهو ما يتجاوز متوسط الخسارة على المستوى العالمي والبالغ قدره 22.9 في المائة. وتعزى هذه الخسارة في مؤشر التنمية البشرية إلى عدم المساواة في التعليم بالأساس، فضلاً عن عدم المساواة في الدخل وفي مجال الصحة، وإن كان إلى حد أقل. إذ أن فجوة المساواة هي الأوسع في مكون التعليم لمؤشر التنمية البشرية المعدل لعدم مساواة (حوالي 38 في المائة) ولكنها أقل حدة في مكون الدخل (17 في المائة). كذلك تشهد المنطقة العربية ثاني أعلى نسبة بين جميع المناطق النامية للفقر بين الحضر والريف (3.5 ضعف).
تمثل عدم المساواة في الدخل مشكلة عالمية تتطلب حلولا عالمية، تشمل تحسين اجراءات التنظيم والرقابة على الأسواق والمؤسسات المالية، وتشجيع المساعدة الإنمائية والاستثمار الأجنبي المباشر في المناطق الأكثر احتياجاً. كما أن تسهيل الهجرة الآمنة وتنقل الأفراد أمر أساسي لسد الفجوة المتزايدة.
حقائق وأرقام
22%
في عام 2016 ، حصل أعلى 1% على 22% من الدخل العالمي مقارنة بحصول 50 % من السفلى على 10% من الدخل.
16%
في عام 1980 ،حصل أعلى 1% على 16% من الدخل العالمي وحصل أدنى 50% على 8% من الدخل.
33%
تقود عدم المساواة الاقتصادية إلى حد كبير إلى عدم المساواة في رأس المال. منذ عام 1980 ، حدثت تحويلات كبيرة جداً للثروات العامة إلى الثروة الخاصة في جميع البلدان تقريبًا. وكانت حصة الثروة العالمية من أعلى 1% 33% في عام 2016.
39%
تحت عنوان "العمل كالمعتاد" ، ستصل الثروة العالمية البالغة 1 بالمائة إلى 39 بالمائة بحلول عام 2050.
2x
75/5000 تقضي النساء ، في المتوسط ، ضعف وقت الرجال في الأعمال المنزلية غير المدفوعة الأجر.
60%
تتمتع النساء بإمكانية الوصول إلى الخدمات المالية بقدر تمتع الرجال في 60 % فقط من البلدان التي تم تقييمها وملكية الأراضي في 42 % فقط من البلدان التي تم تقييمها.
- التوصل تدريجيا إلى تحقيق نمو الدخل ودعم استمرار ذلك النمو لأدنى 40 في المائة من السكان بمعدل أعلى من المعدل المتوسط الوطني بحلول عام 2030
- تمكين وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بغض النظر عن السن أو الجنس أو الإعاقة أو العرق أو الإثنية أو الأصل أو الدين أو الوضع الاقتصادي أو غير ذلك، بحلول عام 2030
- ضمان تكافؤ الفرص والحد من أوجه انعدام المساواة في النتائج، بما في ذلك من خلال إزالة القوانين والسياسات والممارسات التمييزية، وتعزيز التشريعات والسياسات والإجراءات الملائمة في هذا الصدد
- اعتماد سياسات، ولا سيما السياسات المالية وسياسات الأجور والحماية الاجتماعية، وتحقيق قدر أكبر من المساواة تدريجيا
- تحسين تنظيم ورصد الأسواق والمؤسسات المالية العالمية وتعزيز تنفيذ تلك التنظيمات
- ضمان تعزيز تمثيل البلدان النامية وإسماع صوتها في عملية صنع القرار في المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية العالمية، من أجل تحقيق المزيد من الفعالية والمصداقية والمساءلة والشرعية للمؤسسات
- تيسير الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منظم وآمن ومنتظم ومتسم بالمسؤولية، بما في ذلك من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها والتي تتسم بحسن الإدارة
- تنفيذ مبدأ المعاملة الخاصة والتفضيلية للبلدان النامية، وبخاصة أقل البلدان نموا، بما يتماشى مع اتفاقات منظمة التجارة العالمية
- تشجيع المساعدة الإنمائية الرسمية والتدفقات المالية، بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى الدول التي تشتد الحاجة فيها إليها، ولا سيما أقل البلدان نموا، والبلدان الأفريقية، والدول الجزرية الصغيرة النامية، والبلدان النامية غير الساحلية، وفقا لخططها وبرامجها الوطنية
- خفض تكاليف معاملات تحويلات المهاجرين إلى أقل من 3 في المائة، وإلغاء قنوات التحويلات المالية التي تربو تكاليفها على 5 في المائة، بحلول عام 2030
الحفاظ على الكرامة والعمل للأسرة
من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركائه حصل الأبناء على منحة نقدية مقابل العمل سمحت لهم ببناء أحد الجدران الخارجية للمنزل لبناء حمام. يمكن…
بتمويل من الاتحاد الاوروبي وبرنامج تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الريفية في اليمن، استطاعت نسيبة الالتحاق بدورات تدريب المدربين لحل النزاع…
يعيش أحمد مع أسرته في منزل متواضع في عدن. يعاني احمد من تشوه خلقي في اطرافه الاربعة. لديه الان مصدر دخل مستدام يمكنه من عيش حياة كريمة واتمام دراسته…