

الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة
يعيش اليوم أكثر من نصف سكان العالم في المناطق الحضرية. وبحلول عام 2050، سيرتفع هذا الرقم إلى 6.5 بليون فرد، أي حوالي ثلثي البشرية جمعاء. ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون إحداث تغيير كبير في طريقة بناء وإدارة فضاءاتنا الحضرية.
وفي عام 1990، كانت هناك عشر مدن كبرى تضم 10 ملايين نسمة أو أكثر، وارتفع العدد في عام 2014 إلى 28 مدينة كبرى، تسكنها حوالي 453 مليون نسمة. وقد أدى النمو السريع للمدن في العالم النامي، إلى جانب ازدياد الهجرة من الريف إلى الحضر، إلى هذه الزيادة المطردة في أعداد المدن الكبرى.
وتسجل المنطقة العربية تحولاً حضرياً سريعاً إذ يشهد معدل التحضر نمواً سنويا بمعدل 2.5 في المائة (تقديرات عام 2015). واليوم يعيش أكثر من نصف السكان العرب (57 في المائة) في المناطق الحضرية في المتوسط، وإن كان هناك مع تفاوت كبير عبر المنطقة إذ تبلغ نسبة التحضر 99 و98 في المائة في قطر والكويت على التوالي؛ وتصل النسبة إلى 58 في المائة و44 في المائة في المغرب ومصر على التوالي؛ بينما تنخفض إلى 33 و28 في المائة في السودان وجزر القمر، على التوالي. وعبر المنطقة العربية يعيش نحو 28 في المائة من جميع سكان الحضر في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير رسمية (عشوائيات)، وفي أقل البلدان نموا في المنطقة، يعيش ما يقرب من ثلثي سكان الحضر في أحياء فقيرة.
وكثيرا ما يتركز الفقر المدقع في المناطق الحضرية، وتكافح الحكومات الوطنية والمحلية من أجل استيعاب أعداد السكان المتزايدة في تلك المناطق. ويتطلب العمل من أجل جعل المدن آمنة ومستدامة ضمان وصول السكان إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة، وتحسين بيئة الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية، كما يشمل الاستثمار في وسائل النقل العام، وخلق مساحات عامة خضراء، وتحسين نظم التخطيط والإدارة الحضريين لتكون شاملة للكافة وتشاركية.
حقائق وأرقام
4.2 مليار
152/5000 في عام 2018 ، كان 4.2 مليار شخص ، أي 55 في المائة من سكان العالم ، يعيشون في المدن. بحلول عام 2050 ، من المتوقع أن يصل عدد سكان المدن إلى 6.5 مليار.
3%
تشغل المدن 3 % فقط من مساحة الأرض ، ولكنها تمثل 60 إلى 80%من استهلاك الطاقة و 70 % على الأقل من انبعاثات الكربون.
828 مليون
يقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة بنحو 828 مليون شخص ، وعددهم في ارتفاع.
33
في عام 1990 ، كانت هناك 10 مدن يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة أو أكثر ؛ بحلول عام 2014 ، ارتفع عدد المدن الضخمة إلى 28 مدينة ، وكان من المتوقع أن يصل إلى 33 مدينة بحلول عام 2018. في المستقبل ، ستكون 9 من كل 10 مدن ضخمة في العالم النامي.
90%
في العقود المقبلة ، سيكون 90%من التوسع الحضري في العالم النامي.
80%
الدور الاقتصادي للمدن كبير. أنها تولد حوالي 80 %من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
- ضمان حصول الجميع على مساكن وخدمات أساسية ملائمة وآمنة وميسورة التكلفة، ورفع مستوى الأحياء الفقيرة، بحلول عام 2030
- توفير إمكانية وصول الجميع إلى نظم نقل مأمونة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها ومستدامة، وتحسين السلامة على الطرق، ولا سيما من خلال توسيع نطاق النقل العام، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات الأشخاص الذين يعيشون في ظل ظروف هشة والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، بحلول عام 2030
- تعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030
- تعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي
- التقليل إلى درجة كبيرة من عدد الوفيات وعدد الأشخاص المتضررين، وتحقيق انخفاض كبير في الخسائر الاقتصادية المباشرة المتصلة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي التي تحدث بسبب الكوارث، بما في ذلك الكوارث المتصلة بالمياه، مع التركيز على حماية الفقراء والأشخاص الذين يعيشون في ظل أوضاع هشة، بحلول عام 2030
- الحد من الأثر البيئي السلبي الفردي للمدن، بما في ذلك عن طريق إيلاء اهتمام خاص لنوعية الهواء وإدارة نفايات البلديات وغيرها، بحلول عام 2030
- توفير سبل استفادة الجميع من مساحات خضراء وأماكن عامة، آمنة وشاملة للجميع ويمكن الوصول إليها، ولا سيما بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، بحلول عام 2030
- دعم الروابط الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة بالمناطق الحضرية والمناطق الريفية، من خلال تعزيز تخطيط التنمية الوطنية والإقليمية
- العمل بحلول عام 2020، على الزيادة بنسبة كبيرة في عدد المدن والمستوطنات البشرية التي تعتمد وتنفذ سياسات وخططا متكاملة من أجل شمول الجميع، وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد، والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، ووضع وتنفيذ الإدارة الكلية لمخاطر الكوارث على جميع المستويات، بما يتماشى مع إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030
- دعم أقل البلدان نموا، بما في ذلك من خلال المساعدة المالية والتقنية، في إقامة المباني المستدامة والقادرة على الصمود باستخدام المواد المحلية
البداري قرية في قلب محافظة أسيوط في صعيد مصر. وقد تصدرت هذه القرية الصغيرة عناوين الأخبار في الماضي عندما أدت نيران الثأر بين القبائل المتناحرة إلى…
القراءة وإعادة البناء: مكتبة جامعة الموصل
كانت المكتبة المركزية في جامعة الموصل هي واحدة من أبرز المعالم الثقافية التي تم تدميرها على يد داعش. ولكن هذا لم يقف بوجه الطلاب الذين استمروا بحبهم…
أدت أربع سنوات من عدم وجود إمدادات للكهرباء إلى قلب حياة الناس في اليمن رأسًا على عقب. لذلك ، فإن الجوع المذهل للكهرباء يجعلك تعتقد أن الحياة تدور حول…