

الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه
لقد خطونا خطوات واسعة في سبيل الحد من وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأمهات، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرها من الأمراض. فمنذ عام 1990، شهدت وفيات الأطفال التي يمكن منعها انخفاض بنسبة 50 في المائة، عالميا. كما انخفضت وفيات الأمهات بنسبة 45 في المائة في جميع أنحاء العالم. وبين عامي 2000 و2013، تم إنقاذ أكثر من 6.2 مليون شخص من الملاريا، وانخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بنسبة 30 في المائة.
وعلى الرغم من هذا التقدم الهائل، لا يزال أكثر من 6 ملايين طفل يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة في كل عام. ويموت 000 16 طفل كل يوم من أمراض يمكن الوقاية منها مثل الحصبة والسل. وتموت كل يوم مئات النساء أثناء الحمل أو من مضاعفات تتعلق بالولادة. وفي كثير من المناطق الريفية، لا تتم سوى 56 في المائة من الولادات على يد مهنيين متخصصين. كما يمثل الإيدز اليوم السبب الرئيسي للوفاة بين المراهقين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي لا تزال تعاني بشدة بسبب انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية. كل هذه الوفيات من الممكن تجنبها عن طريق الوقاية والعلاج، والتعليم، وحملات التحصين، والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
في المنطقة العربية ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة، وهو مؤشر يُجمِل الأحوال الصحية، من 58.5 سنة في عام 1980 إلى 70.6 سنة في عام 2015. وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت وفيات الأطفال في المنطقة العربية بشكل ملحوظ من 131 لكل 1000 ولادة حية في عام 1980 إلى 36.8 لكل 1000 في عام 2015، وهو ما يعزى جزئياً إلى التقدم الذي أحرزته العديد من البلدان العربية في زيادة إمكانية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة من 66 في المائة في عام 1990 إلى 90 في المائة بحلول عام 2015.
وتلتزم أهداف التنمية المستدامة التزاما جريئا بإنهاء أوبئة السل والملاريا والإيدز والأمراض السارية الأخرى بحلول عام 2030. ويشمل السعي لتحقيق هذا الهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوفير سبل الحصول على الأدوية واللقاحات الآمنة بأسعار معقولة للجميع. كما يعد دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات جزءا أساسيا من هذه السعي أيضا
حقائق وأرقام
400 مليون
ما لا يقل عن 400 مليون شخص ليس لديهم رعاية صحية أساسية ، و 40% منهم ليس لديهم الحماية الاجتماعية.
1.6 مليار
يعيش أكثر من 1.6 مليار شخص في أوضاع هشة حيث تشكل الأزمات الممتدة ، جنبًا إلى جنب مع ضعف القدرة الوطنية على تقديم الخدمات الصحية الأساسية ، تحديًا كبيرًا للصحة العالمية.
15 مليون
بحلول نهاية عام 2017 ، كان 21.7 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون العلاج. لا يزال أكثر من 15 مليون شخص ينتظرون العلاج.
ثانيتين
كل ثانيتين يموت شخص يتراوح عمره بين 30 و 70 عامًا قبل الأوان بسبب الأمراض غير السارية - أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو مرض السكري أو السرطان.
7 ملايين شخص
يموت 7 ملايين شخص كل عام بسبب التعرض لجزيئات دقيقة في الهواء الملوث.
١ من ٣
تعرضت أكثر من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما من حياتهن مما أدى إلى عواقب قصيرة وطويلة الأجل على صحتهن البدنية والعقلية والجنسية والإنجابية.
- خفض النسبة العالمية للوفيات النفاسية إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 000 100 مولود حي بحلول عام 2030
- وضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تفاديها بحلول عام 2030، بسعي جميع البلدان إلى بلوغ هدف خفض وفيات المواليد على الأقل إلى 12 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي
- ضع نهاية لأوبئة الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة ومكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية الأخرى بحلول عام 2030
- خفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين بحلول عام 2030
- تعزيز الوقاية من إساءة استعمال المواد، بما يشمل تعاطي المخدرات وتناول الكحول
- خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020
- ضمان حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات ومعلومات تنظيم الأسرة والتوعية الخاصة به، وإدماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية بحلول عام 2030
- تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الجيّدة والفعالة والميسورة التكلفة
- الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة وتلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة بحلول عام 2030
- تعزيز تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في جميع البلدان، حسب الاقتضاء
- دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية للأمراض المعدية وغير المعدية التي تتعرض لها البلدان النامية في المقام الأول، وتوفير إمكانية الحصول على الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة، وفقا لإعلان الدوحة بشأن الاتفاق المتعلق بالجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية وبالصحة العامة، الذي يؤكد حق البلدان النامية في الاستفادة بالكامل من الأحكام الواردة في الاتفاق بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بأوجه المرونة اللازمة لحماية الصحة العامة، ولا سيما العمل من أجل إمكانية حصول الجميع على الأدوية
- زيادة التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها واستبقائها في البلدان النامية، وبخاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، زيادة كبيرة
- تعزيز قدرات جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، في مجال الإنذار المبكر والحد من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية الوطنية والعالمية
قوة الشراكة: توسيع نطاق التعافي والصمود في اليمن
وصف الصراع القائم منذُ سبع سنوات وأزمة اليمن المستمرة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المركز الصحي في الرمادي يفتح أبوابة أمام سكان المنطقة
استأنف المركز الصحي في أطراف مدينة الرمادي أعمالة حيث يقوم بتقديم خدماتة الصحية لأكثر من 5,000 شخص يسكنون في المنطقة
في ركن غرفة لا تحوي أكثر من سرير صغير وخزانة أدوية، ترتدي القابلة سماعتها الطبية على أذنيها وتفتح حقيبة كبيرة مليئة بالأدوات الجراحية. وهذه الغرفة…
تحسين الحصول على رعاية الأمومة في الرمادي
مستشفى الرمادي التعليمي للنسائية والأطفال المعاد تأهيله بقدم خدماته لأكثر من 400,000 امرأة في الأنبار، ويحسن فرص حصولهن على رعاية أساسية للأمومة
يمنح مركز جراحة القلب الجديد بمستشفى السلام الأمل للآلاف
قبل أربع سنوات، أثناء التحرير من داعش، أصيبت تسعة من أصل ثلاث عشر مستشفى عام في الموصل بأضرار بالغة. أدى ذلك إلى انخفاض مرافق الرعاية الصحية في…
غرف الانتظار في اليمن: نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية
يحتاج أكثر من ٢٠ مليون يمني إلى خدمات الرعاية الصحية. يتأثر الأطفال بشكل خاص بالمعدلات المتزايدة لسوء التغذية، أما بالنسبة للنساء -لا سيما الحوامل…