

الهدف الرابع: التعليم الجيد
ومنذ العام 2000، تم إحراز تقدم هائل في تحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي. إذ بلغ معدل الالتحاق الإجمالي في المناطق النامية 91 في المائة في عام 2015، وانخفض عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم بنسبة النصف تقريبا. كما حدثت زيادة كبيرة في معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وهناك عدد أكبر بكثير من الفتيات الملتحقات بالمدارس أكثر من أي وقت مضى. وهذه كلها نجاحات ملحوظة.
وحققت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكبر تقدم في الالتحاق بالمدارس الابتدائية بين جميع المناطق النامية - من 52 في المائة في عام 1990، إلى 78 في المائة في عام 2012 – ولكن مع ذلك لا تزال هناك تفاوتات كبيرة. إذ يزيد احتمال أن يكون أطفال الأسر المعيشية الأفقر خارج المدرسة أكثر من أربعة أضعاف نظرائهم من الأسر المعيشية الأكثر ثراء. كما لا تزال التفاوتات بين المناطق الريفية والحضرية مرتفعة هي الأخرى.
وقد أحرزت المنطقة العربية تقدما جيدا فيما يتعلق بالالتحاق بالمدارس. وما بين عام 2000 وعام 2014 ارتفعت معدلات الالتحاق الإجمالية من 15.5 في المائة إلى 27 في المائة، في مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي؛ ومن 90.78
في المائة إلى 99.75 في المائة، في المرحلة الابتدائية؛ ومن 61.07 في المائة إلى 73.01 في المائة في المرحلة الثانوية؛ ومن 18.6 في المائة إلى 28.9 في المائة على مستوى التعليم العالي.
وفي عام 2013، كانت نسبة التحاق الفتيات الإجمالية في التعليم العالي (28.2 في المائة) أعلى من نسبة التحاق الفتيان (26.8 في المائة) في البلدان العربية. وسجلت أعلى معدلات الالتحاق بالتعليم العالي في عام 2014 في المملكة العربية السعودية (59.9 في المائة) تليها البحرين (56.5 في المائة). وكانت معدلات الالتحاق الإجمالية في التعليم الابتدائي أعلى بكثير، حيث بلغت 96.1 في المائة للفتيات و103.2 في المائة للبنين في عام 2013.
غير أن تزايد الصراعات المسلحة وحالات الطوارئ الأخرى في عدة بلدان في المنطقة، وما صاحبها من زيادة كبيرة في معدلات الفقر، أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الأطفال خارج المدارس. فاليوم يظل نصف الأطفال في سن المدرسة في سوريا محرومين من الدراسة –ويقدر عددهم بحوالي 2.1 مليون طفل داخل سوريا و700،000 طفل سوري لاجئ في الدول المجاورة.
إن تحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع يؤكد على القناعة بأن التعليم هو أحد أكثر الوسائل قوة وثباتا لتحقيق التنمية المستدامة. ويكفل هذا الهدف أن يكمل جميع البنات والبنين التعليم الابتدائي والثانوي المجاني بحلول عام 2030. كما يهدف إلى توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني وتكون في متناول الجميع، والقضاء على الفوارق في اتاحة التعليم بسبب الجنس أو الثروة، وتحقيق حصول الجميع على تعليم عالي الجودة
حقائق وأرقام
91%
بلغت نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي في البلدان النامية 91 في المائة.
57 مليون
لا يزال 57 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي خارج المدرسة ، أكثر من نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
١ من كل ٤
في البلدان النامية ، واحدة من كل أربع فتيات لا تذهب إلى المدرسة
50%
يعيش حوالي نصف الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سن الدراسة الابتدائية في المناطق المتأثرة بالصراع.
103 مليون
103 مليون شاب في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية ، وأكثر من 60% منهم من النساء.
٦ من كل ١٠
6 من كل 10 أطفال ومراهقين لا يحققون الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة والرياضيات.
- ضمان أن يتمتّع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030
- ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030
- ضمان تكافؤ فرص جميع النساء والرجال في الحصول على التعليم المهني والتعليم العالي الجيّد والميسور التكلفة، بما في ذلك التعليم الجامعي، بحلول عام 2030
- الزيادة بنسبة كبيرة في عدد الشباب والكبار الذين تتوافر لديهم المهارات المناسبة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية، للعمل وشغل وظائف لائقة ولمباشرة الأعمال الحرة بحلول عام 2030
- القضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم وضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني للفئات الضعيفة، بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والأطفال الذين يعيشون في ظل أوضاع هشة، بحلول عام 2030
- ضمان أن تلمّ نسبة كبيرة جميع الشباب من الكبار، رجالاً ونساء على حد سواء، بالقراءة والكتابة والحساب بحلول عام 2030
- ضمان أن يكتسب جميع المتعلّمين المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك بجملة من السُبُل من بينها التعليم لتحقيق التنمية المستدامة واتّباع أساليب العيش المستدامة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والترويج لثقافة السلام واللاعنف والمواطنة العالمية وتقدير التنوع الثقافي وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة، بحلول عام 2030
- بناء المرافق التعليمية التي تراعي الفروق بين الجنسين، والإعاقة، والأطفال، ورفع مستوى المرافق التعليمية القائمة وتهيئة بيئة تعليمية فعالة ومأمونة وخالية من العنف للجميع
- الزيادة بنسبة كبيرة في عدد المنح المدرسية المتاحة للبلدان النامية على الصعيد العالمي للبلدان النامية، وبخاصة لأقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأفريقية، للالتحاق بالتعليم العالي، بما في ذلك منح التدريب المهني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبرامج التقنية والهندسية والعلمية في البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية الأخرى، بحلول عام 2020
- الزيادة بنسبة كبيرة في عدد المعلمين المؤهلين، بما في ذلك من خلال التعاون الدولي لتدريب المعلمين في البلدان النامية، وبخاصة في أقل البلدان نموًّا والدول الجزرية الصغيرة النامية، بحلول عام 2030
مدرسة جديدة في ديالى تخفف زحام التلاميذ
أصبح لفتيات بعقوبة، مركز محافظة ديالى، مدرسة جديدة يتعلمن فيها ويكتبن ويقرأن ويلعبن عطلت سنوات الصراع دراسة وتعليم طالبات كثيرات في ديالى نتيجة لتضرر…
عودة الفتيات إلى المدرسة والتأقلم مع الوضع الجديد
تعرضت مدارسهن لأضرار كبيرة أثناء الصراع مع تنظيم داعش؛ اشتاقت الطالبات والمدرسات لبعضهن كثيراً وسعدن بالعودة. وقد عبرن عن ذلك في اليوم الدولي للتعليم
إنقاذ حياة علي عبر برامج التثقيف المجتمعي
قمت بتعليم العديد من النساء الأميات عن الرضاعة الطبيعية والحمل والعديد من الجوانب المتعلقة بصحة الأمهات، وكذا ايضاً عن الكوليرا والإسهال من خلال هذا…
مساعدة وسام لإستعادة طفولته من خلال الدعم النفسي والاجتماعي
لا يقتصر التأثير السلبي للحرب على الناس بالأذى الجسدي وحسب، ولكنه يذهب بعيداً إلى ترك صدمات نفسية شديدة بين أفراد المجتمعات المتضررة – وخاصة الأطفال…
الرسم للتلاميذ: تجميل مدارس الموصل
يكتسب فريق متخصص من أهالي الموصل (معظمهم من النساء) مصدردخل من خلال مشاركتهم بأعمال تزويد مايقارب 200 مدرسة بالمقاعد الدراسية الجديدة والجدران الملونة…
القراءة وإعادة البناء: مكتبة جامعة الموصل
كانت المكتبة المركزية في جامعة الموصل هي واحدة من أبرز المعالم الثقافية التي تم تدميرها على يد داعش. ولكن هذا لم يقف بوجه الطلاب الذين استمروا بحبهم…
في لمحة: خزان مياه قد يكون دافعا قويا لعودة الأطفال إلى مدارسهم في قرية أسدس
خلال زيارتنا لقرية أسداس في الجوف ، اكتشفنا مجموعة من الأطفال حفاة القدمين فوق الحمير وعلب المياه الفارغة. عند سؤالهم عن سبب عدم وجودهم في المدرسة ،…
في لمحة: توفير مصدر امن للمياه
في قرية العارة في شمال غرب عمران ، اليمن ، ساعدنا وشركاؤنا في تخفيف معاناة الأهالي بتوفير خزان مياه امن وقريب من المنطقة